
التعامل مع الخيانة أو الخذلان من شخص مقرب
مريم كانت تعتبر نوال أقرب صديقة لها. لكن في يوم من الأيام، اكتشفت أن نوال قد خانتها وراء ظهرها، وتسبب لها في ألم عميق. مريم كانت في حالة صدمة. “كيف لأقرب الناس إلي أن يخونني؟” كانت هذه الأسئلة تدور في ذهنها طوال الوقت.
لكن مع مرور الأيام، بدأت مريم تدرك شيئًا مهمًا: “الخيانة لا تعكس من أنا، بل تعكس من خانني.” بدأت تعلم أن احترامها لنفسها هو الأهم، وأن الشخص الذي خذلها ليس هو من سيحدد حياتها. أخذت قرارًا بأن تبدأ في بناء نفسها من جديد.
كانت تبدأ كل يوم بتوكيد: “أنا قوية، وأنا أستحق أن أعيش حياة مليئة بالسلام الداخلي.” بدأت تقضي وقتًا أكثر مع أصدقائها الحقيقيين، وتستثمر في نفسها من خلال تعلم مهارات جديدة. وتدريجيًا، شعرت أنها أصبحت أكثر قوة ومرونة، وأصبحت قادرة على التعامل مع أي خيانة أخرى في المستقبل بدون أن تتأثر سلبًا.
التوكيدات والتمارين:
“أنا أستحق الحب والاحترام.”
“الخيانة ليست نهاية الطريق، بل بداية لشخصية أقوى.”
تمرين التفريغ العاطفي:
كتابة مشاعر الخيانة على ورقة ثم تمزيق الورقة كنوع من التخلص والتحرر من الألم.