هل حسيت قبل كده إنك على وشك تحقق حلم، وفجأة الدنيا بازت؟ زي كأنك بنفسك وقفت اللي كنت ماشي فيه… وسألت نفسك: “ليه بخرب على نفسي؟”

لو ده حصل معاك، فـ غالبًا إنت بتعيش في دائرة تدمير الذات، وهي مش ضعف منك… دي عادة ذهنية ونفسية بتتكرر من غير ما تاخد بالك.

الخبر الحلو؟ الدائرة دي ممكن تتكسر… والخبر الأحلى؟ في خطوات عملية تبدأ بيها من النهارده.

🔁 أولاً الوعي: اعرف إنك بتعمل كده فعلًا أول وأهم خطوة إنك تعترف: “آه، أنا فعلًا بخرب على نفسي أوقات.”

اسأل نفسك:

ليه لما الحياة تبتسم لي، بحس إني مش مستحقها؟

ليه بزوّغ من الفرص المهمة؟

ليه دايمًا قبل ما أنجح، يحصل حاجة تهد اللي بنيته؟

مجرد إدراكك للسلوك هو بداية التحرر منه.

⏳ ثانياً راقب المواقف اللي بتتكرر خد بالك من المواقف اللي بتحصل فيها نفس السيناريو:

بتبدأ دايت وبعدين ترجع تكسّره فجأة.

فرصة شغل كويسة وتلاقي نفسك بترفضها.

علاقة كويسة وبعدين تهرب منها من غير سبب واضح.

في كل موقف من دول، في نمط بيشتغل أوتوماتيك… ومحتاج تكسره.

🧠 ثالثاً افهم جذر المشكلة غالبًا ورا تدمير الذات بيكون في معتقد قديم، زي:

“أنا مش كفاية.”

“لو نجحت الناس هتبعد عني.”

“أنا مش من حقي أكون مرتاح.”

الطفل اللي جواك هو اللي بيكرر ده… ومحتاج تطمّنه.

ارجع شوية وافتكر: إمتى بدأت تحس إنك مش تستحق؟

🛠 رابعاً غير رد فعلك… حتى لو غصب عنك جرب تمشي عكس النمط:

لو دايمًا بتأجل، اعمل حاجة بسيطة دلوقتي.

لو دايمًا بتخاف من مواجهة، روح واجه وخليك صادق.

لو بتزوغ من النجاح، استلمه بحب وثقة.

في الأول هتحس إنك غريب… بعدين هتحس إنك حر.

💬 خامساً غيّر اللغة اللي بتكلم بيها نفسك جمل زي:

“أنا فاشل.”

“أنا بخرب كل حاجة.”

“أنا مش هتغير.”

بتفضل تلف جوه عقلك وتثبت الفشل.

بدّلها بجمل حقيقية وقوية:

“أنا بتعلم كل يوم.”

“أنا بدأت أفهم نفسي وأحميها.”

“أنا أستحق أعيش حياة محترمة وسعيدة.”

الكلام اللي بتقوله لنفسك… هو اللي بتعيشه بعد كده.

🧭 الخلاصة: كسر دائرة تدمير الذات مش سحر، ومش لازم تستنى معجزة. هو قرار… تبدأ تاخده دلوقتي بخطوة صغيرة واحدة.

افتكر دايمًا:

“كل مرة كنت بتضيع فيها فرصة، دلوقتي عندك وعي يخليك تختار غير كده.”

إنت مش قليل. إنت شخص بيحاول يفهم نفسه، ويعيش بحرية، ويختار حياة أحسن. وصدقني… ده لوحده نجاح كبير ❤️