التغلب على المخاوف الشخصية


أحمد كان دائمًا خجولًا. في الاجتماعات العائلية، كان يفضل أن يظل صامتًا في الزاوية على أن يتحدث. في العمل، كان يواجه صعوبة كبيرة في تقديم العروض أو النقاشات أمام الزملاء. رغم أنه كان يملك أفكارًا رائعة، إلا أنه كان دائمًا يخاف من ردود الأفعال.

في أحد الأيام، كان في اجتماع، وكان من المفترض أن يشارك بأفكاره. شعر بألم في معدته وكأن العالم كله يراقبه. لكنه تذكر كلمة أمه التي كانت تقول له دائمًا: “إذا لم تعبر عن رأيك، فكيف سيعرف الناس قدرتك؟”

بعد هذا التذكير، قرر أحمد أن يتحدى خوفه. في أول فرصة، بدأ يتحدث بثقة أكبر، حتى وإن كانت كلماته غير مثالية. وفي النهاية، بدأ الناس يقدرون مشاركته، وأصبح لديه دور أكبر في الاجتماعات. بمرور الوقت، بدأ يفهم أن الخوف ليس سوى حاجز عقلي يمكن تكسيره.

التوكيدات والتمارين:

“أنا قادر على التغلب على مخاوفي.”
“كل تحدي أواجهه يجعلني أكثر قوة.”

تمرين التعرض التدريجي:
ابدأ بمواقف صغيرة تكون فيها مضطر للتحدث أمام الآخرين، ثم تقدم تدريجياً إلى مواقف أكبر.

💜 من القلب 💜

مونسلانس