
التغيير المهني
كانت سارة في يوم من الأيام جالسة على مكتبها، تنظر إلى شاشة الكمبيوتر بشعورٍ من الفتور. السنوات التي قضتها في نفس الوظيفة أصبحت كأنها تمر مرور الكرام، وكل يوم أصبح مجرد روتين ممل لا يحرك فيها أي شيء جديد. لكن في داخلها كانت هناك رغبة كبيرة في التغيير، رغبة أن تجد شغفها، أن تكون أكثر سعادة في عملها.
لكن كان الخوف هو العائق الأكبر. “ماذا لو فشلت؟ ماذا لو لم أجد فرصة أفضل؟” كانت الأسئلة تدور في ذهنها بلا توقف. وفي يوم من الأيام، بعد محادثة مع صديق قديم، قالت له: “أنا مش عارفة أبدأ منين.” رد عليها: “ابدئي بتغيير صغير. خذي خطوة نحو اللي بتحبيه، حتى لو كانت صغيرة، كل خطوة تقربك من هدفك.”
بدأت سارة التفكير في هواياتها التي كانت قد نسيتها، مثل الرسم والكتابة. قررت في البداية أن تخصص وقتًا صغيرًا كل يوم لكتابة مقال أو رسم شيء جديد. ومع مرور الوقت، اكتشفت أنها بدأت تشتاق لهذه الأنشطة، وتكون أكثر إبداعًا. تدريجياً، بدأت تكتسب ثقة أكبر، وقررت في النهاية أن تبدأ مشروعها الخاص في الكتابة، وأن تترك وظيفتها التي لم تعد تشعر بأنها جزء منها.
التوكيدات والتمارين:
“أنا أستحق أن أكون سعيدًا في عملي.”
“كل خطوة نحو شغفي تقربني من النجاح.”
تمرين تحديد الأهداف الصغيرة:
حدد هدفًا صغيرًا كل أسبوع وابدأ فيه.