
التوازن بين الحياة الشخصية والعملية
هل شعرت يومًا أنك تجري في سباق لا نهاية له؟ كانت فاطمة تستيقظ كل صباح وهي مثقلة بالهموم… تبدأ يومها بالعمل، وتنهيه بالعمل، وكأن حياتها كلها أصبحت ورقة مواعيد مزدحمة لا مكان فيها لابتسامة أو لحظة راحة.
مع مرور الوقت، بدأت تشعر أن حياتها تتسرب من بين يديها:
❌ لم تعد تلتقي بأصدقائها.
❌ علاقتها بعائلتها أصبحت باردة.
❌ جسدها يصرخ تعبًا… وقلبها أكثر.
وفي لحظة صادقة مع صديقتها، سمعت الكلمات التي غيرت كل شيء:
“أنتِ مش آلة… حياتك مش شغل وبس. نفسك وعلاقاتك هما اللي بيخلوكِ حقيقية.”
تلك الكلمات وقفت في حلقها… لكنها كانت الشرارة.
بدأت فاطمة رحلة صغيرة نحو استعادة حياتها — خطوة بخطوة.
✔️ خصصت وقتًا ثابتًا لنفسها مهما كانت الضغوط.
✔️ أعادت ترتيب أولوياتها بوعي، بدل ما تترك العمل يسحبها.
✔️ تعلمت تقول “لا” لكل شيء يسحبها بعيد عن اتزانها الداخلي.
ولما التغيير بدأ يظهر، حسّت بشيء كانت مفتقداه من سنين: السكينة.
التوكيدات اليومية:
✨ “أنا أستحق حياة متوازنة مليئة بالحب والطاقة.”
✨ “أنا أختار نفسي كل يوم، وأحترم حدود وقتي ومشاعري.”
تمرين بسيط… لكنه قوي:
📝 في بداية كل يوم:
اكتب ٣ أشياء أنت محتاج تخصص لها وقت النهارده (شغل - راحة - ناس بتحبهم).
حدد وقت واضح لكل واحدة.
التزم بيه كأنك بتحافظ على وعد بينك وبين نفسك.
وفي نهاية اليوم… اسأل نفسك بهدوء:
“هل عشت النهارده بتوازن؟ ولا محتاج أسمح لنفسي بلحظة راحة أكتر بكرة؟”