
لما تحط هدف في دماغك… هتوصله مهما طال الوقت
من سنين طويلة، كانت دايمًا بتجيلي فكرة إنّي أعمل مدونة. مش مدونة وخلاص، لأ… مدونة تكون ليا، تعبّر عني، وتكبر معايا. لكن دايمًا كان فيه سؤال شاغلني: هكتب فيها إيه؟ هتكلم عن إيه؟ وهبدأ منين؟
بداية الطريق… من السكوتر للمدونة من حوالي خمس سنين، جاتلي فكرة أبدأ مدونة عن صيانة السكوتر البنزين. وقلت أجرب، وفعلاً بدأت، وكتبت شوية مقالات بسيطة، والناس بدأت تدخل وتشوف. بس ماكملتش، ما اهتمتش… المدونة فضلت موجودة لوحدها، وأنا رحت في اتجاهات تانية. لكن… الفكرة ما راحتش. فضلت جوايا… لسه عايز أعمل موقع. لسه عايز أكتب. لسه في حاجة ليا في الحتة دي.
تحول الشغف… ودخول عالم الوعي بدأت أكتشف نفسي أكتر. دخلت في عالم الوعي، وبدأت أشتغل على نفسي، بدأت أعمل أغانٍ بتوكيدات إيجابية… ومن أول أغنية، حسيت إن ده مكاني. الناس حبتها، وحسيت إن فيه رسالة حقيقية بتتقال.
ساعتها… كنت رجّعت فلوس الاستضافة اللي اشتريتها علشان أعمل بيها موقع عن السكوتر، لأن قلبي قالّي: ركّز في اللي بتحبّه. وسمعت قلبي. بس برضه… فكرة المدونة لسه جوايا.
2025: رجوع الروح وتحقيق الحلم دلوقتي، وأنا بكتب المقال ده، بقول لنفسي: أنا أخيرًا بدأت. بدأت أكتب، وبدأت أدوّن، وبدأت أبني المساحة الخاصة بيا على الإنترنت.
واللي اكتشفته؟ إنك لما تحط حلم أو هدف في دماغك، حتى لو مش عارف تبدأ إزاي، حتى لو الدنيا شغلتك، حتى لو الطريق لفّ كتير… عقلك الباطن بيحفظه، وبيفضل يشتغل عليه لحد ما يوصّلك ليه.
مش لازم تبدأ صح… المهم تبدأ اللي بيوقفنا مش إننا مش قادرين… اللي بيوقفنا إننا فاكرين إننا لازم نكون عارفين كل حاجة قبل ما نبدأ.
لكن اللي اتعلمته من رحلتي دي… إنك لو بدأت، حتى بخطوة بسيطة… ربنا هيمهّد لك الباقي. النية الحقيقية دايمًا بتوصل.
لو انت كمان جواك حلم… اسمعني كويس ما تستناش تبقى جاهز 100% ابدأ باللي عندك. اتكع على قلبك. وسيب الباقي على ربنا.
الرحلة بتبدأ بخطوة، حتى لو كانت متلخبطة… المهم إنها خطوة لقدّام.